الي متي نبكي ولا نجد الدموع التي تريح اعيننا , والي متي نبتسم ولا نجد الضحكة التي تسعدنا, لا دمعة تريحنا ولا ضحكة تريح صدورنا تلك كانت مشاعري قبل الثورة اغتربت عن بلدي مايقرب من ثماني عشرة عاما ولم اجد تراب دافئ يلملم أشتاتي ابحث عن وطن يريح سريرتي وتراب يضمم جراحي ولم أجد كنت اذهب وأسافر واعود الي تراب بلدي ابحث فيه عن دفئ يريحني ويدفئ قلبي المرتجف كنت اجده وسط اهلي. ولكن سرعان مايتبخر ويعود الي ماكان عليه حينما اذهب لكي انهي بعض معاملاتي واقرر ان أغادر الي غربتي ارحل اليها كي لا اتذكر ما يحدث في بلادي كان هذا ليس شعوري انا فقد ولكن كان شعور كل واحد مغترب معي وكانت هذه هي المشاعر السائدة بيننا وكنا نتفق دائما علي ذلك.............
ولكن الآن انا مصري وابن مصري افتخر بمصريتي وسأعود اليكي يابالدي الملم جراحي وابحث عن طيبك النائم لن اتخلي عنك بعد اليوم ........
كم انا فخور بك يامصر وكم انا اعتز بجيشك الباسل. الآن شعرت بالأمان والطمئنينة وانا بجانب هذا الجيش العظيم الذي لم أجد في نبله وعظمته وشجاعته في اي بلد آخر حماك الله يامصر وحمي شعبك المناضل وجيشك الباسل سأقف شامخ الرأس ولن انحني بعد اليوم لأحد مهما كان لأنني مصري من خير جنود الأرض بوركتي يابلدي الحبيبة ورعاك الله وسدد خطاكي وشكرا لجيشي بلدي العظيم وشكرا علي قياداته الحكيمة وعلي رئسهم السيد المشير طنطاوي.
مدير المنتدي ايمن اسماعيل