fi hob maser
fi hob maser
fi hob maser
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

fi hob maser

fi hob maser
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحميل نسخة ويندوز اكس بي Windows Xp Linux 2011
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 12, 2015 11:03 am من طرف tyto99

» مصر امي التي يبكيها جميع ابناءها
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 31, 2013 2:47 pm من طرف Admin

» تحميل برنامج الكتابة على الصور بسهولة
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 03, 2012 10:49 pm من طرف alaa777

» تحميل و تنزيل اجدد خلفيات الخيال العلمى لسطح المكتب 2011
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 27, 2012 12:12 pm من طرف اشةشيش

» تفسير الاحلام " الاصل فى رؤيا الميت"
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 6:50 pm من طرف Admin

» موسوعة الادعيه الاسلاميه
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 6:48 pm من طرف Admin

» اغنية ياطيبة ياامه
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 6:41 pm من طرف Moon .Light

» علم الفلك والعلوم
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 6:35 pm من طرف Moon .Light

» من المسؤول عما يحدث في مصر اليوم
القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالأحد فبراير 05, 2012 4:39 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 القاتل شمعة صغيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 197
نقاط : 605
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 17/03/2011
الموقع : maser14.ahlamontada.com

القاتل شمعة صغيرة  Empty
مُساهمةموضوع: القاتل شمعة صغيرة    القاتل شمعة صغيرة  I_icon_minitimeالسبت أبريل 02, 2011 11:58 am


قصتنا اليوم محورها شمعة بسيطة أضاءت لعائلة أبو سالم نورا بسيطا وبسبب خطأ خلفت ألماً كبيراً!

ففي إحدى ليالي الشتاء الباردة كانت أم سالم في غرفة أطفالها الثلاثة تداعبهم وتقص عليهم بعض القصص حتى يخلدوا إلى النوم، أما أبو سالم فكان نائماً في غرفة النوم، وفجأة مع توالي أصوات الرعد وأنوار البرق المتقطعة والمتتالية انقطع التيار الكهربائي عن المنزل وبدأ الصغار بالصياح خوفاً من الظلام الذي حل بالغرفة والأم تقربهم إليها وتحاول أن تهدئ من روعهم، فهم لا يحبون الظلام كغالبية الأطفال، وخاصة إذا كان الظلام مفاجئاً بهذه الطريقة، وبعد ذلك أخذت أم سالم تقود أطفالها بحذر إلى غرفة النوم الرئيسية حيث ينام أبو سالم وعندما وصلت عند باب الغرفة أخذت تنادي أبو سالم الذي نهض فزعاً من صوتها الخائف وبكاء أطفاله وهو يسألها عن سبب ذلك، فأخبرته بانقطاع التيار الكهربائي وهي تبحث عن الشموع كي تعيد شيئاً من النور المفقود، فنهض أبو سالم وأحضر بعض من الشموع الموجودة في المطبخ، وقام بإشعالها ووضع شمعتين في غرفة الأطفال وشمعة في غرفة النوم، ثم جلس قليلاً مع أم سالم والأطفال في غرفتهم محاولاً تهدئتهم، وعندما اطمئن عليهم نهض وذهب كي ينام في غرفته، وبقيت الأم عند أطفالها حتى ناموا جميعاً وانتظرت قليلاً ربما يعود التيار الكهربائي، إلا أنه عندما غلبها النعاس لم تستطع أن تقاوم رغبتها في النوم، فنهضت وتأكدت من نوم أطفالها الثلاثة ثم اتجهت إلى غرفتها، وقبل ذلك أطفأت أحدى الشموع وتركت خلفها شمعة مشتعلة في غرفة الصغار، لم تطفئها خوفا ًمن أن ينهض أحد الأطفال في وقت متأخر ويرى الظلام فيخاف ويخيف إخوانه الآخرين.

ومع مرور الوقت والعائلة تغط في سباتها، لم تقاوم أم سالم تلك الرائحة الغريبة التي أيقظتها من النوم، وعند استيقاظها اشتمت رائحة احتراق قوية، وأيقظت أبو سالم لتخبره عن ذلك، وعندها طلبت منه أن يبحث عن مصدر هذه الرائحة وسببها، ومع خروجهم من غرفتهم شاهدوا كمية كثيفة من الدخان وانطلقا مسرعان إلى حيث ينام أطفالهم، ومعهما شمعة صغيرة تضيء لهما شيئاً من نور، حيث كانت كثافة الدخان تزداد شيئاً فشيئا كلما اقتربا من غرفة أطفالهم، وعندما وصولهم إلى غرفة الأطفال فتح أبو سالم الغرفة بسرعة، وكانت المفاجأة.. حيث النيران المشتعلة في زاوية الغرفة بدأت في الزيادة وبصعوبة استطاع الوالدان أن ينقلوا أطفالهم بسرعة إلى الملحق الخارجي للمنزل وعاد أبو سالم إلى حيث مكان النيران محاولاً أن يجابهها، وعندما لم يستطع الاقتراب منها مع زيادة كثافة الدخان وتزايد اللهب قام بالاتصال على عمليات الدفاع المدني (998) ثم عاد أدراجه إلى ملحق المنزل وهو يسمع صراخ أم سالم، وعندما اقترب منها وجدها تبكي وتصرخ وهي محيطة بأبنائها وتحاول إيقاظهم ولكن لا حياة لمن تنادي!! وتصيح على أبو سالم أن أطفالها لا يردون عليها بل أنهم لا يتنفسون أيضاً، وبسرعة وبدون شعور نقل أبو سالم أطفاله مع أمهم إلى المستشفى وعند وصوله إلى قسم الطوارئ لم تنفع أي جهود قام بها الأطباء لإعادة الحياة للأطفال الصغار، حيث أخبر الأطباء أبو سالم وأم سالم أن أبناءهما ماتوا نتيجة اختناق بسبب بعض الغازات..

مات الصغار.. ماتت زهور المنزل.. ماتت الضحكات البريئة.. والسبب تجاهل الأم لإطفاء تلك الشمعة الصغيرة قبل إن تذهب إلى النوم، حيث إن قرب الشمعة من الستارة تسبب في إحراقها، ولأن الغرفة كانت مغلقة، وبعض محتوياتها كانت بطيئة الاحتراق، كانت النار بسيطة ومحصورة، ولكن دخانها كان كثيفاً بحيث أن ضرر هذا الحريق في البداية كان دخاناً فقط، ولم يتضرر الأطفال من الاحتراق، ولكن كان الضرر في استنشاق بعض الغازات الخانقة والسامة الناتجة من الاحتراق كمثل غاز أول أكسيد الكربون الذي يتسبب في موت الشخص من 3 دقائق إلى 5 دقائق من استنشاقه بشكل كبير، بل إن النائم عندما يستنشقه فإنه قد يموت نائماً من دون أن يشعر بشيء!

شمعة بسيطة وتعامل بلا وقاية تامة، وكان ذلك الألم الذي كان، ولايزال كالجرح الغائر في هذه العائلة الصغيرة، فلم تكن هناك إجراءات صعبة في التعامل مع الشمعة، ولكنه النسيان أو ربما الجهل والتجاهل الذي كان ضحيته تلك الزهور البريئة وخسائر مادية في منزل أبو سالم لا تذكر عند ذكر فقد أبنائه..
هذه كانت القصة.. وكانت العبرة.. والعاقل هو من يتعظ بمثل هذه القصص والوقائع الحقيقة التي يعايشها رجال الدفاع المدني بين الحين والآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maser14.ahlamontada.com
 
القاتل شمعة صغيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
fi hob maser :: الموبيل :: غرائب وعجائب-
انتقل الى: